Admin المشرف العام
المساهمات : 58 تاريخ التسجيل : 16/01/2008 العمر : 38
| موضوع: الصداع ... اسبابه و علاجه الأحد فبراير 03, 2008 9:44 am | |
| الصداع إن الشخص الذي يملك جمجمة ودماغا فقط في رأسه فهو لا يعاني من الصداع أبدا لأن الدماغ والجمجمة غير قادرين على الإحساس بالألم ، والأعصاب وحدها هي التي تعرف الألم وفي حالة الصداع تكمن هذه الأعصاب في الوجه وفروة الرأس والعنق وفي الغشاء الواقي للدماغ ، ويرتبط نوع الصداع بنوع الأعصاب المستثارة والسبب الكامن وراء ذلك .:New1: فحين تكون العضلات المشدودة سبب إثارة الأعصاب ، وهذه هي حال 60% من آلام الرأس ، ينتج الصداع الكليل وهو عادة ألم غير نابض يعرف بالانقباض العضلي أو التوتر ، وإن كان توسع الأوعية الدموية وراء تهيج الأعصاب يحدث صداع وعائي ، ويكون الألم أكثر قوة وخفقانا ويشعر به المرء مع كل نبضة قلب وهي حال 30% من أنواع الصداع مع العلم أن الشقيقة والصداع العنقودي هما الأكثر شيوعا . وتعود 10% من آلام الرأس إلى أسباب عضوية وآثار جانبية لحالات أخرى مثل أورام الرأس أو جروحه وغير ذلك . :New1: صداع التوتر : وهو الأكثر شيوعا وتقول النظرية إن الانقباض الطويل للعضلات في الكتفين أو العنق أو الوجه أو فروة الرأس يضغط على الأوعية الدموية ويعيق بالتالي تدفق الدم ويؤدي إلى نقص الأوكسجين في العضلات وتكدس غير طبيعي للتكسينات المسببة للألم والنتيجة صداع توتر ويكون صداع التوتر عادة كليلا وغير نابض في البداية وينطلق من الجهة الخلفية للرأي ويزحف إلى الأمام ليولد في النهاية إحساسا بضغط قوي في مقدمة الرأس أو الجبهة أو الصدغين كما لو أن الشخص يضع قبعة ضيقة جدا وقد تتوقف معظم أنواع هذا الصداع من تلقاء نفسها بعد ساعات قليلة وقد تستمر أياما وتفضي بعض العوامل كالضغط والقلق والكآبة إلى هذا الصداع . وتميز هذا الصداع بما يلي: · يكون الألم معتدلا عادة غير قوي ، ثابتا غير نابض وحاد ويشعر الشخص كأن رأسه مضغوط في ملزمة . الصداع الوعائي : إن التوسع والانقباض غير الاعتيادي لأوعية الدم داخل الجمجمة على سطح الدماغ أو في غشائه الواقي ، وخارج الجمجمة في أنسجة الوجه وفروة الرأس والفم والحنجرة والجيوب والرقبة يسبب الصداع . فتوسع هذه الأوعية أو انقباضها يهيج الأعصاب المحيطة بالأوعية وينتج ألم نابض يميز الصداع الوعائي . صداع الشقيقة : في هذا النوع تخضع الأوعية الدموية في الدماغ إلى توسع مفاجئ مما يثير ويهيج الأعصاب المحيطة بها فيظهر الألم النابض الذي يميز الشقيقة ويصيب جهة من الرأس أكثر من الأخرى ويدوم ما بين ساعة و72 ساعة وقد ينطلق من منطقة الجبهة حول إحدى العينين أو الصدغين أو من جوار الأذنين أو الفكين وقد يصيب الألم عضلات الكتفين والرقبة. وقد يرافق ألم الرأس غثيان أو تقيؤ حاد أو إسهال أو دوار أو خدر في الوجه أو قشعريرة أو برودة في اليدين أو القدمين وحين تخمد قوة الشقيقة يظل المصابون بها يعانون من وهن جسدي وعقلي لأيام . وتظهر الشقيقة بعوامل منها :حساسية تجاه الأكل ، وخصوصا الكحول والأطعمة المحتوية على الأمينات أو النيتريت ، أو تغير مفاجئ في الطقس ، أو إجهاد جسدي ، أو تغيرات في أساليب النوم ، والأدخنة المؤذية للتنفس والهواء الملوث ، انخفاض نسبة السكر في الدم ، اضطرابات عاطفية ، المرتفعات العالية والأضواء البراقة أو الوامضة ، التقلبات الهرمونية المرتبطة بدورة الطمث عند النساء . وقد يتزامن الصداع في بعض الأحيان مع حالات وأمراض تتطلب رعاية طبية وهناك بعض العوارض التي تشير إلى أن الصداع خطير فعلا ومنها : - الصداع المصحوب بمشاكل عصبية مثل فقدان الحس والوهن وغياب السيطرة على العضلات واضطرابات في الرؤية أو الكلام . - الصداع الذي تزداد حدته أو تواتره أومدته فجأة . - الصداع الذي يأتي فجأة مصحوبا بألم شديد لم يعهد من قبل . - الصداع الذي يلي إصابة الرأس . - الصداع المصحوب بحمى وتصلب الرقبة وغثيان وتقيؤ . - الصداع المصحوب بعوارض لم تعهدها من قبل كضيق التنفس أو مشاكل في العينين أو الأذنين أو الأنف أو الحنجرة . - الصداع المصحوب بفقدان الذاكرة . - الصداع الذي يصيب الإنسان بشكل دوري بعد بلوغه سن الخمسين فهذا قد يشير إلى أن الدماغ لا ينال الكمية الكافية من الأوكسجين . مجموعة من الطرق السليمة التي تبعدك عن الصداع :· - اجعل نومك منتظما قدر الإمكان ، فالتغيير في عادات النوم قد يؤدي إلى بعض أنواع الصداع وينصح في سبيل ذلك إلى الخلود للنوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم وخاصة عطلات نهاية الأسبوع ، والحصول على قدر كاف من النوم كل يوم ما بين 6و8 ساعات . - ممارسة أنشطة كافية ، فقد يساعد ذلك على درء الصداع ، فالركض والمشي السريع وركوب الدراجة والسباحة لمدة 20إلى 30دقيقة ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا يعزز مقاومة الأشخاص للصداع . - الإقلاع عن التدخين ، فكثير من المصابين بالصداع يلاحظون تحسنا ملموسا عند الإقلاع عن التدخين . - التمدد من حين إلى آخر وأخذ فترات راحة دورية لأن العضلات المشدودة هي من الأسباب الشائعة للصداع والارتخاء خلال النهار يبقي العضلات لينة ويحول ذلك دون الصداع .· - الجلوس بوضعية صحيحة واستخدام كرسيا ملائما ، ففترات الجمود الطويلة تقلل دفق الدم إلى العضلات مما يؤدي إلى الصداع ، ويفضل الجلوس في وضعية مستقيمة قدر الإمكان بحيث يكون الظهر مستقيما والأرجل ثابتتين بإحكام على الأرض والرأس غير مائل ويكون الكرسي صلبا ومريحا ومزود بدعامة جيدة لأسفل الظهر ومسندين ليديك . كما يجب عدم التحديق في شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة وذلك بأخذ استراحة خمس دقائق كل ساعة أو ساعتين . - تجنب مسببات الصداع الكيميائية والتي تؤدي إلى توسع أو تقلص الأوعية الدموية على نحو غير اعتيادي مسببة الصداع ومن هذه المواد : المذيبات العضوية مثل مرققات الدهان ومزيل الطلاء والبنزين و الغراء و أكسيد الكربون المنبعث من السيارات وأنظمة التدفئة المنزلية غير الجيدة . - أخذ استراحة خلال الرحلات الطويلة في السيارة والقطار والباص وذلك بالتوقف كل ساعتين والمشي قليلا . :New1: - تناول الطعام لئلا يصاب بصداع الجوع وخصوصا الأطعمة السهلة الهضم . - دم التعرض لأشعة الشمس طويلا لأنها قد تؤدي إلى جفاف السوائل المسؤولة عن تلطيف الدماغ والحبل الشوكي مما يؤدي إلى الصداع وإذا كان لا بد من ذلك يجب لبس قبعة أو ما شابه ذلك ووضع نظارات شمسية وشرب الكثير من السوائل لإبقاء الجسم رطبا . - تجنب المرتفعات العالية فهي قد تحفز إلى حدوث بعض نوبات الصداع بسبب تناقص الأوكسجين وقد يختلف تأثير المرتفعات من شخص إلى آخر . [/center] [/right] | |
|